أفضل الأطعمة للغدة الدرقية

إن الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر على الغدة الدرقية هي فرط نشاط الغدة الدرقية أو نقص نشاطها.

ففي حالة فرط النشاط، تفرز الغدة الدرقية هرمونات أكثر بكثير مما يحتاجه الجسم، أما في حالة نقص النشاط، فتكون الإفرازات قليلة جدا، وكلا الحالتين تسببان للجسم عددا من الاضطرابات الغير طبيعية.

ووفقا لبعض الباحثين، فإن بعض الأغذية قد تساعد على الحد من الزيادة في نشاط الغدة الدرقية، ومن بين هذه الأغذية:

• الفواكه والخضراوات على شكل سلطات، فهي تساعد على ترطيب الجسم؛
• البقوليات، مثل العدس والحمص والفول وغيرها؛
• الحبوب الكاملة؛
• الفواكه الجافة، كالجوز والفول السوداني؛
• بذور الكتان.

في المقابل، يجب تفادي أغذية غنية باليود، مثل الأعشاب البحرية والمحار والملح المعالج باليود وفواكه جافة مثل اللوز والكاجو والفستق، وكذا أي نوع من التوابل والنباتات المهيجة كالقهوة والقرفة.

أما في حالة قلة الإفرازات في الغدة الدرقية،  فيوصى بتناول الأطعمة أو إحدى مكوناتها التالية:

• الملح المعالج باليود؛
• بعض الفواكه من قبيل السفرجل، الفراولة، العنب، الكمثرى والخضراوات والثوم والجرجير والفجل والأعشاب البحرية والأسماك واليقطين؛
• بعض الأغذية الغنية بالفيتامين A مثل المشمش والبرقوق، البيض والسبانخ.

أما الأطعمة التي لا ينبغي أن يقترب منها الأشخاص ذوي النقص في إفرازات الغدة الدرقية، والتي لها خاصية موحدة وهي إعاقة امتصاص اليود، فهي:

• القرنبيط؛
• اللفت والفجل؛
• البقول مثل الصويا واللوبيا؛
• الكسافا والبطاطا الحلوة وبذور الكتان.

في الأوقات الباردة جدا، يجب تجنب تناول بعض الأغذية النيئة والأغذية المكررة، لأنها توفر سعرات حرارية أكبر ومغذيات أقل.