اكتشف بعض الباحثين الأمريكيين بأن الصوم لمدد معينة قد يساعد على وقاية
الدماغ من أن يصاب ببعض الأمراض الخطيرة من قبيل الزهايمر والشلل الرعاش.
وجاء في صحيفة الكارديان
الإنجليزية "أن باحثين بالمعهد الوطني للشيخوخة فى مدينة بالتيمور بالولايات
المتحدة الأمريكية، استطاعوا استخلاص أدلة تؤكد بأن الانقطاع لفترات عن الأكل لمدة
يومين فى الأسبوع قد يحمى المخ من أخطر أمراض العصر الحالي وهما: الزهايمر والشلل
الرعاش وبعض الأمراض الأخرى.
ويذكر أنه كان يعرف
عن النبى محمد – صلى الله عليه السلام- أنه كان يصوم يومين فى الأسبوع وهما الاثنين
والخميس طوال العام، وتعد سنة نبوية يقتدي بها الملايين من المسلمين فى جميع أرجاء
الأرض.
وجاء في الصحيفة عن
البروفيسور مارك ماتسون، رئيس مختبر العلوم العصبية بالمعهد المذكور قوله، "إن
الحد من السعرات الحرارية التي يحصل عليها المرء يساعد على حماية المخ، لكن القيام
بذلك من خلال خفض كمية المواد الغذائية التي يتم الحصول عليها ليس على الأرجح
الطريقة الأفضل للحصول على هذه الحماية، بل الأفضل هو القيام بفترات متقطعة من
الصيام و التي لا نأكل فيها شيئا على الإطلاق، ثم فترات أخرى نأكل فيها كيفما نشاء".
وأكد العالم
الأمريكي، أمام اللقاء السنوي للجمعية الأمريكية لتقدم العلوم فى فانكوفر، أن
التوقيت عنصر مهم جدا فى هذه العملية، وأوضح أن الحصول على 500 سعرة حرارية يوميا
من خلال كمية كبيرة من الخضروات وبعض الشاي لمدة يومين فى الأسبوع له أثار مفيدة
وواضحة فى دراساتهم.
وكان العلماء قد
توصلوا من قبل إلى أن اتباع النظام الغذائي يعد وصفة لحياة أطول وأسلم، لكن ماتسون
وزملاءه توصلوا إلى أن التجويع لا يساعد فقط على تجنب اعتلال الصحة والموت المبكر،
ولكن يؤجل ظهور العوامل المؤثرة فى الدماغ بما فيها السكتات، وهو ما أكدته التجارب
على الحيوانات.
0 commentaires:
إرسال تعليق
لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن