إن طبيعة السوائل
المتناولة يوميا، ونوعية الغذاء وكذا مقدار الممارسة الرياضية خلال اليوم، تساعد
على تنظيم رشح العرق في الجلد، وهو أمر يجعل من الأهمية بمكان معرفة أي الأطعمة
علينا تفاديها وأيها علينا الإكثار منها لمنع التعرق الشديد.
فوفقا لدراسة حديثة،
فقط 6% من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التعرق لديهم علم بأن للتغذية دورا في
كيفية الوقاية من هذه الظاهرة.
والسوائل لها دور كبير
في مراقبة إفرازات العرق، فالمياه ومختلف العصائر الطبيعية غير الممزوجة بسكر
تساعد على خلق نوع من التوازن في الجسم، وبالتالي، فإن استهلاك عصير الفواكه
الطبيعية، خصوصا منه الأناناس نظرا لخواصه المضادة للتخثر ولسهولة هضمه، يعتبر
أفضل حليف ضد الإفرازات المفرطة للعرق.
والأطعمة الموصى بها
لمنع العرق الشديد هي أساسا الفواكه والخضروات المختارة بعناية، فالثوم والبصل
والكرفس على سبيل المثال لا ينصح بها، لتسبب هذه الأطعمة في إفراز عرق ذي رائحة
مزعجة، غير ذلك، يعتبر الخس والأعشاب البحرية والخيار من الخضروات التي تساعد على
ضبط مستويات العرق، وذلك بفضل ارتفاع محتوياتها من المياه.
عاملان
آخران لا يجب إغفالهما يشاركان أيضا في ارتفاع نسب إفراز العرق في أجسامنا، ألا
وهما التوتر والقلق، ولتفادي هذا الأمر، يمكن القيام بتمارين الاسترخاء أو تناول
بعض الأعشاب الطبيعية المهدئة.
0 commentaires:
إرسال تعليق
لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن