العديد من الأطفال
يولدون بنوع من أنواع فقدان السمع بدرجات متفاوتة، والكشف المبكر لهذا الاضطراب
يُعد أمرا حيويا لتطبيق العلاج الأكثر مناسبة ولضمان التطور الطبيعي لنمو الطفل
مستقبلا.
ففي كثير من الحالات
تكون أعراض الصمم غير ظاهرة للوهلة الأولى، إذ يكون من الضروري إجراء اختبارات
مُحدَّدة لتشخيص أي ضعف ممكن لحاسة السمع.
وهكذا، بات من المعلوم
أن 80 % من اضطرابات السمع لدى الأطفال يكون منشؤها عند الولادة، لذا، إذا تم
اكتشاف المشكلة خلال الشهر الأول للطفل، فقبل إكماله الستة أشهر يمكن بداية العلاج
الأنسب للحالة المعروضة، والعمل على تحسين النمو الطبيعي للطفل.
فبفضل التطورات
الحديثة في مجال البحوث الطبية، بات من
الممكن اكتشاف وعلاج اضطرابات السمع في مراحل مبكرة من الحياة، وبالتالي الوصول
إلى علاج هذه الحالات ومنع الأطفال فرصة استعادة السمع وتطوير ملكاتهم اللغوية.
وتعتبر قوقعة الأذن
واحدة من العلاجات الرئيسية المتاحة اليوم للتغلب على حالات فقدان السمع العميق،
وهي آلة يتطلب زرعها عملية جراحية بسيطة داخل الأذن، تسمح لصاحبها بالتمتع بحاسة
السمع كباقي أقرانه السليمين.
0 commentaires:
إرسال تعليق
لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن