5 علامات على وجود مشكلة في الغدة الدرقية

قليلة هي المواضيع التي تتطرق إلى الغدة الدرقية، ولكن الحقيقة هي أن هذه الغدة التي على شكل فراشة مهمة جدا أيضا للتمتع بحياة صحية سليمة. فهي المسؤولة عن تحسين أداء عملية الأيض والجهاز العصبي وكذا تنظيم درجة حرارة الجسم.

هذه تمثل فقط بعض الأسباب التي توجب عليك من الآن رعاية الغدة الدرقية الخاصة بك، فما رأيك أن تبدأ الآن؟ ونحن سوف نساعدك؛ فإليك بهذه العلامات التي يجب أن تكون على علم بها لتحديد أي مشكلة محتملة في الغدة الدرقية لديك.

أولا، زيادة الوزن:

تشعر في الآونة الأخيرة باكتساب وزن زائد وليست لديك أية فكرة عن السبب، فعاداتك الغذائية هي ذاتها ونشاطك البدني لم يتغير، هذا واحد من أكثر الأعراض المميزة لقصور الغدة الدرقية، التي تعوق عمل الأيض وتبطئ حرق السعرات الحرارية.

ثانيا، جفاف الجلد:

لديك بشرة بذات نعومة بشرة التمساح، فهي تبدو جافة وغير مستقرة المظهر، لعل لجلدك يعاني من مشكلة التخلص من الخلايا الميتة، وهذا مظهر آخر من مظاهر قصور عمل الغدة الدرقية.

ثالثا، برودة الجسم الثابتة:

الكل يرتدي السراويل والأقمصة ذات الأكمام القصيرة، فيما أنت تبحث عن ملابس أخرى تضيفها عليك، فلقد لاحظت في أكثر من مناسبة بأن "محرارك الداخلي" لا يتناسب مع محرار الآخرين، في هذه الحالة أيضا، فمن المحتمل جدا أن تكون الغدة الدرقية غير قادرة على القيام بعملها.

رابعا، ذاكرة متقلبة:

قبل بضعة أشهر، كان بإمكانك أن تتذكر اسم جدة عمة ابن عمك، أما الآن، فمجرد تذكر المكان الذي تركت فيه المفاتيح معجزة في حد ذاتها؛ إضافة إلى ذلك، صرت تجد صعوبة متزايدة للتركيز، وبعبارة أخرى، فدماغك لم يعد يعمل بنفس الكفاءة المعتادة من قبل،... صرت تعلم أين يمكن أن تكون المشكلة!.

خامسا، الإمساك:

قد لا تذكر متى كانت آخر مرة ذهبت فيها إلى الحمام دون صعوبة، فعلى الرغم من أنك قد تجد صعوبة في تصديق هذا الأمر، فإن غدتك الدرقية قد يكون لها علاقة مع وضعك هذا، حيث إذا كانت لا تعمل جيدا أو وفق النسق المطلوب، فقد يؤثر ضعف عملها على أداء القولون، فيصير عمله بطيئا جدا ليتسبب لك بالإمساك.

كم هي عديدة الآثار التي قد يخلفها أي خلل في أداء الغدة الدرقية!، لذا، حاول ما أمكن أن تمنح اهتماما خاصا بها، وإذا ما أصابك أكثر من واحد من هذه الأعراض، استشر طبيبك دون تردد، ذلك لأنك تستحق نوعية جيدة من الحياة.