وفقا لبحث نُشر في
"المجلة الطبية البريطانية"، فإن المستويات العالية من التلوث الموجود
في الغلاف الجوي، قد تزيد من خطر التعرض لأزمة قلبية خلال مدة تصل إلى ست ساعات من
التعرض للمواد الملوثة.
ومع ذلك، يعتقد
الخبراء أن التلوث ليس هو العامل الرئيسي للتعرض للأزمات القلبية، وأن الشخص الذي
يتعرض لها، كان سيعاني منها في كل الأحوال، التلوث يساهم فقط في تقديمها عن وقتها لبضع
ساعات.
وخلصت الدراسة إلى أن
المستويات العالية للتلوث لها علاقة مباشرة بالوفيات الناتجة عن الأمراض القلبية،
مبرهنين على ذلك كون التعرض للهواء الملوث يزيد من نسبة الوفيات ومن نسبة الإصابة
بالأمراض الخطيرة بصفة عامة، وبالتالي، تقدمت الهيأة الطبية الباحثة للسلطات
المختصة ببريطانيا بإجراء رقابة صارمة على مستويات التلوث في الهواء التي يتعرض
لها السكان يوميا، وحملتها مسؤولية الاستهانة بحياة المواطنين.
0 commentaires:
إرسال تعليق
لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن