آخر الأخبار
Loading...

نحن في فصل الخريف، ومن المفيد أن نستغل هذه الفرصة لتناول أهم ما يأتي به هذا الموسم من العام من مغذيات طبيعية فصلية.
نتحدث اليوم عن وردة القرنبيط، التي تنتمي لعائلة الملفوفات، فبغض النظر عن مذاقه الرائع، هذا الغذاء يوفر العديد من الفوائد لأجسامنا.

ما الجيد في تناول القرنبيط؟
يوفر القرنبيط كمية من الطاقة منخفضة جدا ونصيبه من الألياف موجود بنسب عالية، أما الدهون فلا أثر لها تقريبا في مكوناته، وبالتالي فهو مناسب جدا للحمية، كما أنه خفيف الوزن ومع هذا المعطى فهو يعزز الشعور بالشبع.
من بين مكوناته الغذائية المفيدة للجسم نشير إلى أن القرنبيط يتوفر بكميات هائلة على طليعة الفيتامين A (البيتاكاروتين)، ما يمنحه خاصية كونه مضادا للأكسدة، يحتوي القرنبيط أيضا على فيتامين C والفيتامين K، دون أن ننسى معادن من قبيل السيلينيوم والزنك.
إن الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم سيجدون في القرنبيط خير حليف لهم، فهو محفز لإنتاج خلايا الدم الحمراء ومعزز مثالي لنظام المناعة.
أفضل طريقة لطهي القرنبيط هي البخار، لأنه طهيه في الماء يذهب تقريبا بكل مكوناته المفيدة، بالإضافة إلى ذلك، فالبخار يحتفظ بنكهة القرنبيط وبشكله الرائع أثناء التقديم.
والقرنبيط غني أيضا بالمكونات المنقية للجسم، من بينها أساسا الفيتامين C، ولقد تبين أيضا من خلال أبحاث حديثة، أن هذا الغذاء يساعد الكبد على إزالة الكثير من السموم من الجسم، هذه السموم التي مع الوقت قد تتحول إلى خلايا سرطانية قاتلة.
إن المواد المضادة للأكسدة الموجود في القرنبيط، مهمة بما يكفي لرعاية صحة الشرايين والقلب ولمنع العديد من الأمراض الأخرى، كما أن محتواه العالي من الألياف الغذائية يزيد من الإحساس بالتخمة، في حين يبقى مفيدا جدا أيضا للوقاية أو العلاج من حالات الإمساك وارتفاع نسبة الكولسترول.

0 commentaires:

إرسال تعليق

لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن

 
جميع الحقوق محفوظة لــ أنا وصحتي
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Ivythemes