الفوائد العجيبة للطماطم

الطماطم، أو البندوره، من المواد التي لا يمكننا الاستغناء عنها في المطبخ، فمعظم المأكولات لا يستساغ له طعم من دونها، وبالإضافة إلى أهميتها الذوقية، فلها أهمية غذائية مذهلة، فهي غنية جدا بمادة LYCOPENE، التي تعطيها اللون الأحمر الجميل الذي تتميز به، وهو أيضا مضاد للأكسدة ويمنع من تكون الخلايا السرطانية، كما يطهر الجسم من السموم والجراثيم؛ وتجدر الإشارة إلى أن هذه المادة لا ينتجها جسم الإنسان بل يستمدها من الأغذية، وتبقى الطماطم أهم هذه المصادر المزودة لجسم الإنسان بهذه المادة.

والطماطم مفيدة جدا لأمراض القلب، وفعالة جدا لتخفيض الكولسترول، وأثبتت آخر الأبحاث عن فوائد الطماطم أن لها دورا فعالا لتخفيف فرص الإصابة بتلكس البقع الموجودة في العين، أو تحد من تفاقمه في حال الإصابة به؛ وهي غنية بمعدن الحديد، المفيد للقضاء على فقر الدم.

وتعمل الطماطم أيضا على القضاء على الجراثيم الساكنة بشكل مستديم في الجسم، إضافة إلى دورها في تنشيط عمل الكليتين، وتطهير كافة الجهاز الهضمي، بحيث تبدو أهميتها في علاج حالات عسر الهضم وصعوبة عملية الإخراج.

وللأمراض التنفسية دواء أيضا في الطماطم، فهي تخفف حالات الاحتقان الصدري، خاصة في الرئتين والقصبة الهوائية، ومنافع الطماطم تتعدى كل هذا لتصل إلى مرضى السكري، لاحتوائها على القليل من الكاربوهيدرات، كما يمكن استخدامها لأي برنامج لنقص الوزن، ومن مميزاتها أيضا، أنها تفتح المسامات وكافة القنوات الطبيعية في الجسم.

من الناحية التجميلية تعتبر الطماطم أهم حليف لصحة الجلد، فالحموضة التي تحتويها تطهر البشرة من الجراثيم والدهون، ولها أثر كبير على اختفاء حب الشباب، وأحسن بديل طبيعي للمستحضرات الصناعية المضرة بالبشرة، ويعتبر عصير الطماطم أفضل علاج لإصلاح وعلاج الجلد المتضرر من آثار أشعة الشمس وحب الشباب.

وتحتوي بذور الطماطم على الأحماض الدهنية الأساسية ومضادات الأكسدة والمعادن والعديد من الأغذية الأساسية لنضارة الجلد، وزيوتها غنية بـ LYCOPENE، وهو عنصر أساسي للوقاية أو العلاج من الشيخوخة الجلدية، ويحد من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، كما أن زيت بذور الطماطم هذا غني بحمض الـ LINOLEIC، الذي يرطب الجلد ويخترقه بكل سهولة ليعطي مفعوله حتى في المناطق المستهدفة الحساسة مثل تحت العين أو الشفتين.

تجدر الإشارة أخيرا، ولا داعي هنا للاستغراب، إلى أن الطماطم أو البندوره تصنف على أنها من الفواكه وليس من الخضر.

أخبر أصدقاءك عن هذا المحتوى