آخر الأخبار
Loading...


إن المعاناة من عدم تحمل اللاكتوز هي عدم القدرة على هضم وامتصاص سكر الحليب، وحي الحالة التي يستحيل معها تناول منتجات الألبان أو الأطعمة التي تحتوي على  الحليب، مما تسببه من أعراض معدية ومعوية مثل الألم والإسهال وانتفاخ البطن وحتى الغثيان.

إن الطريقة الأكثر شيوعا لتشخيص عدم تحمل اللاكتوز هي اتباع نظام غذائي إقصائي لهذه المادة، لكن يجب أن يكون هذا النظام شاملا وتحت رعاية اختصاصي تغذية، أو باتباع دليل لإزالة اللاكتوز خلال مدة زمنية كافية، من أجل الحصول على تقييم واضح يساعد على إدخال تحسينات على النظام الغذائي الخاص بمن يعاني من هذه الحالة.

ويجب أن نضع في اعتبارنا بأنه عند إقصائنا لجميع المواد المشتقة من الحليب، أو تلك التي يتم إضافة الحليب إليها عند تصنيعها، يجب أن تزول الأعراض بشكل كامل تماما. فعلاج عدم تحمل اللاكتوز يستهدف التقليل من كميته في الحمية الغذائية، لأن معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة يمكنهم أن يعيشوا بدون مشاكل حتى مع استهلاك كميات صغيرة من اللاكتوز؛ لذلك، يتوجب التخلص من المنتجات الرئيسية التي تحتوي على الحليب للوصول إلى العلاج التام من أعراض المرض.


قد يحتاج المرء إلى حذف كل من الحليب واللبن والجبن والآيس كريم من حميته الغذائية، إلا أنه بالرغم من أن الزبادي يحتوي على كميات كبيرة من اللاكتوز، فإنه قد يستمر بتناوله لأن الشخص المريض بهذه الحالة يتقبله بشكل جيد، وهذا راجع لكون البكتيريا التي تستعمل  لصنع الزبادي تحتوي على اللاكتيز، وهي بكتيريا قادرة على تقسيم جزء من اللاكتوز أثناء مرحلة تخزين الزبادي وبعد تناوله، هذا بالإضافة إلى كونه يتم إفراغه من المعدة ببطء أكبر من الحليب، مما يتسبب بوصول نسب قليلة منه إلى القولون.

في الوقت الحاضر توجد في كل المتاجر الراقية منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز وبدائل الحليب، كحليب الصويا، الأرز،..، أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل حتى النسب القليلة من اللاكتوز، فإن القيود الغذائية تصبح لديهم أكثر صرامة، ينبغي معها تجنب أي منتج مصنع من الحليب.

0 commentaires:

إرسال تعليق

لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن

 
جميع الحقوق محفوظة لــ أنا وصحتي
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Ivythemes