عن أهمية النشاط البدني

النشاط البدني هو أي حركة للجسم تقوم بها عضلات الهيكل العظمي وتتسبب في تبديد الطاقة، والنشاط البدني يعتبر جزءا مهما جدا من الحياة الصحية؛ ومن فوائد النشاط البدني، نجده يساعد على إنقاص الوزن أو، على الأقل، المحافظة على الوزن الصحي، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطانات وكذا مرض هشاشة العظام.

والنشاط البدني يساعد على التخفيف من حدة التوتر ومن حالات الاكتئاب، ويساعد على السيطرة على بعض الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل، وأيضا يساعد على بناء عضلات وعظام ومفاصل قوية، كما يمنح النشاط البدني مرونة للجسم وقدرة على تحمل بعض الحوادث كالسقوط أو الاصطدام.

ومن التوصيات العامة للنشاط البدني، أنه يجب ممارسته لمدة 30 دقيقة على الأقل ل 5 أيام في الأسبوع، مما يساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة كهدف رئيسي لهذا النشاط، ويمكن تقسيم هذه الـ 30 دقيقة إلى فترات ثلاث على مدى اليوم، بحيث لا تقل كل فترة عن 10 دقائق، وللوقاية من زيادة الوزن، قد يحتاج المرء إلى 60 دقيقة يومية من النشاط البدني، أما إذا كان الهدف هو إنقاص الوزن، فسيحتاج البدين إلى مدة لا تقل عن 90 دقيقة يوميا من النشاط البدني؛ ويوصى كذلك باستشارة الطبيب قبل البدء بأي نوع من أنواع النشاط البدني.

أنواع الأنشطة البدنية

إن البرنامج الرياضي المتكامل يتكون من ثلاثة أنواع:

النوع الأول وهو التمارين الهوائية التي تسمى بالأيروبيك، هذه التمارين تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب والتنفس في نفس الوقت الذي تتمرن فيه العضلات، ومن هذه التمارين نذكر السباحة والمشي وركوب الدراجة وبعض النشاطات اليومية المعتادة.

النوع الثاني وهي تمارين القوة التي تهدف إلى بناء العضلات وتقوية العظام، وأيضا يمكن لهذه التمارين أن تساعد على المحافظة على الوزن أو تخفيفه لبعض الشيء عن طريق زيادة عملية الأيض، وعملية الأيض ببساطة هي عملية لحرق السعرات الحرارية في خلايا الجسم، التي تساعد على المحافظة على الحياة والحركة بشكل يومي بمنتهى النشاط، ومن هذه التمارين نجد رفع الأثقال والجري.

النوع الثالث والأخير وهي تمارين المرونة، التي تطيل العضلات والأنسجة، وتساعد المفاصل على المحافظة على المدى الكامل للحركة، ومن أهم فوائدها أنها تحد من خطر الإصابة بالتشنج العضلي أثناء ممارسة أنشطة أخرى؛ ومن هذه التمارين، تمديد العضلات قبل وبعد الرياضة، وأيضا تمارين اليوغا.

وممارسة نشاط اليوغا يمكّن الجسم من طرد حمض اللاكتيك والمنتجات الثانوية الأخرى الناتجة عن حركة الجسد، التمارين، وإجهاد العضلات.

أخبر أصدقاءك عن هذا المحتوى