كيفية الوقاية من عودة حصى الكلى

هل تشعر بآلام الظهر والبطن مع القيء والغثيان والتعرق الشديد وانتفاخ في البطن؟، إذا كنت ممن يعانون من حصى الكلى ندعوك لأن تولي اهتماما خاصا لهذه الموضوع، فـ "أنا وصحتي" ستقدم لك المساعدة في كيفية منع تشكل حصى الكلى، خصوصا في هذه الفترة من السنة التي تعتبر البيئة الأكثر ملاءمة لتكونها.

إن موسم الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة يجعلنا نفقد الكثير من السوائل على مدار اليوم، مما يتسنى لجميع المواد الذائبة في البول أن تصبح المسؤول الرئيسي عن تشكل حصى الكلى، هذه المشكلة تصيب حوالي 15 بالمائة من البالغين وخاصة الرجال في منتصف العمر من الفئة المستقرة التي لا تقوم بممارسة الرياضة إلا قليلا، أو من الفئة التي -بحكم طبيعة عملها، كالبنائين مثلا- تظل متعرضة للحر الشديد خلال فترات طويلة من النهار.

كل هذه الأحجار المخزنة في الكلى أو في المسالك البولية تؤدي بنا إلى الإصابة بما يسمى المغص الكلوي، والذي يشعر به المريض نتيجة للعرقلة المستمرة لتدفق البول من الكلى.

ومن الأعراض التي يمكن أن تنبهنا إلى هذا النوع من الأمراض، نجد: 

• ألم شديد وحاد في منطقة أسفل الظهر من أحد الجانبين أو من كلاهما؛
• امتداد الألم إلى منطقة البطن الأمامي وإلى الأعضاء التناسلية؛
• هذه الآلام الشديدة قد يصاحبها حالات من الغثيان، التقيؤ، التعرق مع الانتفاخ في البطن؛
• يمكن أيضا أن يظهر دم في البول، يشير إلى هذه المشكلة. 

وللحفاظ على صحتك والوقاية من تكوّن هذه الحصى المزعجة في موسم صعب مثل فصل الصيف، وحتى تتمكن من الاستمتاع بالعطلة مع عائلتك وأصدقائك بلا مشاكل، توصي أنا وصحتي متتبعيها الأوفياء وقراءها الجدد بسلسلة من التوجيهات الوقائية السهلة التطبيق: 

• زيادة وجود الفواكه والخضر في النظام الغذائي اليومي؛
• رفع كمية المياه المستهلكة يوميا إلى لترين ونصف، خصوصا في فصل الصيف الشديد الحرارة؛
• الابتعاد كليا عن بعض الأغذية الغنية بالأوكزالات، مثل السبانخ والشوكولاته؛
• التقليل من استهلاك الصوديوم (الملح)، وكل البروتينات ذات المصدر الحيواني؛
• عدم إساءة استهلاك الفيتامين C، لا إفراط ولا تفريط. 

وعلى أي حال، بمتابعتك لهذه التوصيات سيكون بإمكانك أن تستمتع بعطلتك الصيفية دون أدنى خوف من أن تصاب بحصى جديد في الكلى، قد يؤثر على لياقتك البدنية ومزاجك النفسي.

تغريد

شـارك