خصائص نبتة "ذيل الحصان"

"ذيل الحصان" نبات جوهر خصائصه إدرار البول. فهذه النبتة تمنح الجسم قدرة أكبر على تصفية المزيد من الماء عن طريق البول بشكل طبيعي.

بعض مكونات نبتة "ذيل الحصان" المدرة للبول هي الكالسيوم والمغنسيوم، لذلك، فمن الشائع جدا أن نجد هذه النبتة ضمن مكونات معظم العلاجات الطبيعية المخصصة لإنقاص الوزن.

ومن المعتاد أيضا استعمال نبتة "ذيل الحصان" في مختلف العلاجات لبعض الأمراض المرتبطة باحتباس البول.

تهيئ هذه النبتة كدواء يكون على شكل الشاي، إذ تترك في الماء المغلي لمدة لا تقل عن 20 دقيقة.

وينصح بـذيل الحصان أيضا في حالة الإصابة بنزيف، لأن خصائص النبتة تمنع فقدان الدم وتقوم بحبس النزيف، كما أنها تستعمل خصيصا لمختلف مشاكل الطمث أو النزيف الذي يحدث أثناء الحمل، وغالبا ما تستخدم أيضا لعلاج النزيف المرافق للبول.

نبتة ذيل الحصان لها دور كبير أيضا في تجديد خلايا العظام، وذلك راجع لاحتوائها على نسبة عالية من السيليكون، لهذا السبب غالبا ما تستخدم لعلاج المرضى الذين يعانون من مشاكل العظام مثل هشاشةالعظام، أو أولائك الذين عانوا من كسور في العظام أو في أربطة المفاصل.

وعصير نبتة ذيل الحصان معالج ومُقو فعال أيضا للشعر المتساقط والأظافر الهشة، ويمكن استعمال هذا العصير أيضا للعلاجات الخارجية، إذ يمكن وضعه على الجروح التي تصيب الجلد وغيرها من المشاكل التي تصيب حتى العين وبعض المناطق الحساسة في الجسم مثل الأعضاء التناسلية.

لكن يجب أن نضع في اعتبارنا بأن عصير نبتة ذيل الحصان، ليس موجها للعلاج لمدة طويلة، واستهلاكه لا ينصح به للنساء الحوامل والأطفال.