كما
أشرنا إلى ذلك في مناسبات ماضية، يعتبر الكالسيوم من أساسيات التغذية من أجل أن
يعمل الجسم بشكل صحيح، ليس فقط باعتباره المعدن الأكثر حضورا في الجسم، بل لأنه من
أكثر الحلفاء المساعدين للوقاية من ظهور بعض الأمراض، من قبيل هشاشة العظام، سرطان
القولون، ضغط الدم، وبعض أمراض الكلى.
لهذا، من المهم جدا أخذ
أقساط مناسبة من الكالسيوم، فتناول أغذية غنية بالكالسيوم يسمح لنا بالحفاظ على
مستويات عادية من هذا المعدن في أجسامنا.
لهذا، وللوقاية من هذا
المرض، يعتبر من أساسيات التغذية السليمة الاستهلاك المنظم لأغذية غنية
بالكالسيوم، خصوصا منها الحليب ومشتقاته، وتحديدا في مرحلة البلوغ والمراهقة حينما
يتشكل الجانب الأكبر للهيكل العظمي.
ومن المهم أيضا نهج
أسلوب حياة صحي، وهذا يعني القيام ببعض التمارين الرياضية بشكل اعتيادي، مع تفادي
التدخين واستهلاك الكحول والكافيين، لأنها مواد تعتبر من خصوم إعادة تشكيل العظام.
ومن المفيد أيضا التعرض
للشمس بشكل منظم بلا إفراط، لأن من شأن ذلك أن يساعد على تركيب فيتامين D الضروري
لامتصاص الكالسيوم.
وخلافا لما كان يُعتقد
إلى عهد قريب، لا يُعتبر الاستهلاك المستمر للكالسيوم عاملا خطيرا يمكنه أن يتسبب
في تشكل حصى الكلى.
وفي الأخير، نشير إلى أن
نقص الكالسيوم يتسبب أيضا في ارتفاع ضغط الدم، لهذا، يعتبر من الضروري جدا رفع
استهلاك الكالسيوم خلال فترة الحمل، لتفادي ارتفاع ضغط الدم.
وكما ترى، يلعب
الكالسيوم دورا حيويا في الجسم ويساعد على منع الإصابة بالعديد من الأمراض، ويحافظ
على صحة عظامنا من الهشاشة.
0 commentaires:
إرسال تعليق
لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن