آخر الأخبار
Loading...

نوعان من سرطان الجلد على الأقل قد تم زيادته لدى النساء أقل من 40 سنة في الولايات المتحدة، وذلك راجع إلى التعرض الشديد لأشعة للشمس والاستعمال المفرط للمراهم الملونة للجلد، حسب دراسة حديثة.
الدراسة التي نشرت على صفحات مجلة "الجمعية الطبية للولايات المتحدة"، أشارت إلى أن أحدث الأرقام المحصلة عن عدد المرضى بهذا النوع من السرطان، تبين بأن الطبقة الشابة من المجتمع لم تعر اهتماما كبيرا للتحذيرات المتكررة من مخاطر المراهم الملونة للبشرة.
ارتفاع عدد حالات الإصابة بهذا النوع من السرطان تم تسجيله على نوعين من المرض معروفين باسم "سرطان الخلية الصدفية" و"سرطان الخلية الابتدائية"، حسب ما بينه الخبراء.
أسوأ الحالات هي التي من خلالها يمكن للسرطان أن ينتشر على الجسد كله، رغم أن المساحات الأكثر إصابة هي تلك التي تعرضت لأشعة الشمس بإفراط.
في العام 2000، تم تشخيص حوالي 800.000 حالة من سرطان الخلية الصدفية، 200.000 حالة من سرطان الخلية الابتدائية في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
وحسب نفس الخبراء، فإن هذا النوع من السرطان يصيب على العموم الأشخاص الذين بلغوا الخمسين من عمرهم.
وحسب ذات البحث، فإن متوسط الإصابة بهذين النوعين من السرطان قد وصل إلى 32 حالة لكل 100.000 امرأة اقل من 40 سنة في العام 2003، بالمقارنة مع 13 لكل 100.000 عند نهاية عقد السبعينات من القرن الماضي.
الاختصاصيون يقولون بأن أفضل امتياز للمصابين بكلي نوعي السرطان، هو قابليتهما للعلاج بسهولة تامة، خلافا لباقي أنواع السرطان الأخرى التي تعتبر مميتة.
ويعتبر هؤلاء الاختصاصيون الطبيون بأن المراهم الملونة للبشرة ما زالت تعتبر من رموز الجمال، وأنه من الأفضل بأن تمرر رسالة جديدة مفادها بأن البشرة يمكنها حمايتها والمحافظة عليها جميلة ومتألقة بطرق صحية بدون إضافات صناعية قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.

0 commentaires:

إرسال تعليق

لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن

 
جميع الحقوق محفوظة لــ أنا وصحتي
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Ivythemes