آخر الأخبار
Loading...

ثمة بعض النصائح العامة التي قد تساعدك على الوصول إلى هدفك الرئيسي، وهو إنقاص الوزن، لكن الأهم من كل ذلك، أنها ستساعدك على المحافظة على وزنك الجديد بدون مخاطر ولا تبعات سلبية.
الأمر يتعلق بحمية متوازنة
الجانب الحيوي الذي يجب أن نضعه في اعتبارنا هو أن أساس أي برنامج للتنحيف، هو الأخذ بحمية متوازنة لتفادي النقص في العناصر المغذية الأساسية التي تمنح النسبة المنطقية من السعرات الحرارية. إن أكلات الفواكه والحبوب والخضر والنباتات تمنحك مغذيات جد مهمة مع سعرات حرارية معقولة، الأمر الذي سيجبرك لا محالة على إضافتها، بل جعلها المواد الأساسية لمطعمك.
من جانب آخر، هناك مغذيات أخرى عليك بخفض مستوى استهلاكك لها، كالأكلات السريعة، المقليات، الفواكه الجافة المعلبة، الجبن والزبدة، شحوم الأغنام، وطبعا استهلاك الكحول. هذا الأمر سيعينك على إعمال ميزان مضبوط لاستهلاكك في اتجاه تخفيض الوزن.
إن الإجراء الأمثل لمن يريد خفض وزنه هو تقسيم وجبات اليوم إلى خمس أو ست بدل ثلاث أو اثنين، الأمر الذي سيقضي على الإحساس بالجوع طوال اليوم، فأفضل اختيار هو الإفطار بالحليب أو عصير الفواكه، خبزا محمصا، حبوب وفاكهة؛ ولكي لا يتملكك الإحساس بالجوع تناول وسط النهار فاكهة، أو يوغورت أو أي شيء خفيف.
أثناء الغذاء بإمكانك أن تأكل بشكل عاد لكن مع الإقلال من الأغذية ذات السعرات الحرارية المرتفعة، وليكن اختيارك الأفضل السمك أو أكلة معدة على البخار.
وتذكر بأن الأكل الجاهز يكون دائما ذو سعرات حرارية أكثر، كما أنه يقدم بأجزاء كبيرة، حاول دائما تفادي مثل هذه الأطباق، مع أني أرى أنه من الأجدى أن تطبخ بنفسك أنت.
وجبة المساء يجب أن تكون شبيهة بتلك التي تناولتها آخر الصباح، يمكنك تنويع الفاكهة مع إضافة أي غذاء غني بالهيدروكاربونات من دون سكر، خلاف ذلك، سيتملكك الإحساس بالجوع بعد وقت قصير، وهو الأمر الغير المحبذ.
خلال العشاء عليك اتباع النصيحة الشهيرة "ليكن عشاؤك كعشاء أي فقير"، فإذا كان غذاؤك يتكون من مادة اللحم، عليك بالخضر في عشائك كما أن السمك المطبوخ في الفرن والطماطم الطبيعية سيكون أيضا اختيارا جيدا كآخر وجبة ليومك.
يمكنني أن أقول بأنه من المفيد أيضا أخذ قسط من الراحة من الحمية مرة كل أسبوع، لهذا من الاعتيادي أن يمنح الطبيب للبدين يوما غذائيا حرا، فإذا طبق الشخص الذي يعاني من الوزن الزائد الحمية المذكورة بجدية وصبر خلال الأسبوع، فإن يوما حرا لا يمكنه أن يؤثر على سير الأمور وانضباطها، بل على العكس، سيمنحه النفس الطويل والقوة اللازمة لإكمال برنامج الحمية والسير به إلى النهاية.
وكختام لهذا الجزء، جدير بالذكر أنه من الأهمية بمكان بعد الوصول إلى الهدف وإنقاص الوزن، استشارة أخصائي تغذية الذي سيمنحك التوجيه الغذائي المناسب لك من ناحيتي الكم والكيف، وما عليك أن تستهلكه بعد الوصول إلى الوزن المثالي المنشود، هذا الأمر سيساعدك على معرفة كيفية وضع الكميات المناسبة لغذائك كل يوم، وهكذا ستتمكن من المحافظة على وزنك الجديد المكتسب في أفضل حال، وتذكر، بأن كل نظام للحمية هو شخصي بنسب كبيرة، نظرا لكون كل جسم يشتغل بطريقة مغايرة ومختلفة عن الآخر ويحتاج بالتالي إلى كميات خاصة من السعرات الحرارية.

0 commentaires:

إرسال تعليق

لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن

 
جميع الحقوق محفوظة لــ أنا وصحتي
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Ivythemes