لقد تم تطوير تقنية جديدة معدة خصيصا للسيدات اللواتي يعانين من الإجهاض
المتكرر التلقائي، مما قد يشكل تحسينا ملحوظا لنسب المحافظة على الحمل إلى نهايته.
فالعديد من الأزواج في المجتمع الحاضر يجدون مشاكل حقيقية للحصول على أول
مولود، فالقلق والعوامل البيئية وأشكال التغذية وكذا أسلوب الحياة كلها عوامل تؤثر
بشكل حاسم في قدرة العديد من النساء للحصول على الحمل، مما يدفع العديد منهن للجوء
إلى العلاجات المساعدة للإخصاب.
غير أن العقبات التي يمكن تجاوزها في هذا المضمار لا تنتهي بمجرد الحصول
على الحمل المرغوب فيه، لأنه في بعض الحالات قد يحصل إجهاض تلقائي غير متوقع.
ففي هذه الحالة، تذهب أحلام المرأة سدى وبشكل فوري، فالحادث يعتبر ضربة
قوية تتلقاها المرأة، خصوصا بعد المجهودات التي بذلتها والعلاجات المساعدة التي
خضعت لها من أجل الحصول على حمل؛ أما إذا تكرر الأمر لأكثر من مرتين أو ثلاث،
يمكننا الحديث عندها عما يعرف بالإجهاض المتكرر، الذي يصيب حوالي 15 بالمائة من
النساء الحوامل.
أمام هذا الوضع الذي طالما شغل بال القائمين على البحوث الطبية عبر العالم،
تم أخيرا تطوير تقنية جديدة للزرع، تم
تسميتها بـ EmbryonGen ، والتي عبرها تم تحسين طريقة إخصاب أطفال الأنابيب.
فعبر هذه الطريقة، تمت إضافة مكون جديد ذو وظيفة تنبيهية، الهدف منها المساعدة
على إنتاج ونمو الجنين في المختبر بشكل شبيه جدا لما يكون عليه في الوسط الطبيعي.
وعند نقله الجنين إلى رحم الأم التي لطالما عانت من مشكلة الإجهاض التلقائي
المتكرر، سيكون لديها هذه المرة إمكانية كبيرة بأن تتم عملية نمو الجنين وتطوره
الطبيعي دون مشاكل داخل رحمها.
0 commentaires:
إرسال تعليق
لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن