منافع القيلولة..

إن عادة أخذ قسط من الراحة في فترة القيلولة ما فتئت تكسب اعترافا عالميا بأهميتها القصوى.

وهكذا، أصبحت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أحدث مؤسسة علمية تعترف بالفوائد الجمة التي تقدمها القيلولة لصحتنا.

فمن بين هذه المنافع:

• يمكن لها أن تحد من المخاطر التي قد تصيب القلب والأوعية الدموية،
• تساعد على تحرير النفس من الإحساس بالتوتر،
• تزيد من القدرة على الانتباه واليقظة.

ومع هذا فالعلماء يؤكدون بأن مدة القيلولة لا ينبغي أن تتجاوز الـ 26 دقيقة.

إن مسألة الاعتياد على هذه الممارسة لأمر ضروري للأطفال كما للمسنين، ففي حالة الطفل، تساعد القيلولة على تنمية مهاراته الجسدية وخلاياه الدماغية والعصبية، أما المسنون فتسهل عليهم التغلب على مختلف المصاعب التي تواجههم وتحسن من جودة حياتهم خلال باقي يومهم.

بالنسبة للشبان العاملين، فقد أثبتت الدراسات والأبحاث بأن للقيلولة دورا حاسما في الرفع من مردوديتهم بنسبة لا تقل عن 34 بالمائة، كما أنها تعززمن مستوى يقظتهم أثناء العمل بنسبة تفوق 54 بالمائة.