حموضة
المعدة هي حالة مَعِدية يمكن أن تحصل لأسباب عدة، وينتج عنها انتفاخ للبطن وحرقة في
المعدة أو المريء.
وللتخفيف
من حموضة المعدة يمكن اللجوء إلى الأدوية، لكن يمكن أيضا اتباع هذه النصائح المتعلقة
بنظام التغذية:
 |
| thinkstock مصدر الصورة |
- أول ما يجب القيام به هو احترام الوقت المناسب للهضم، عادة ما بين ساعة إلى ساعة ونصف، فلا ينبغي الذهاب إلى النوم بعد العشاء مباشرة، بل يجب الانتظار لساعتين على الأقل.
- من المهم شرب كميات كبيرة من المياه، وينصح بأخذ كوب من الماء الدافئ، لأنه يخفف من حموضة المعدة بشكل أكبر، من جهة أخرى، يكمن اعتبار شاي الأعشاب الهضمي أكبر حليف لك للتغلب على حموضة المعدة المزعجة، لذا، فنحن في "أنا وصحتي" نوصي بالبابونج، شاي البولدو، نبات اللويزة، ونبتة ذيل الحصان.
- لا يجب استهلاك مشتقات الحليب بإفراط، ونوصي بأن تكون هذه المشتقات منخفضة الدهون عند استهلاكها.
- تعتبر اللحوم البيضاء أو لحم العجل الخالي من الدهون الأسهل للاستهلاك من اللحوم الحمراء، وينبغي تجنب اللحوم المطبوخة جدا والنقانق ما أمكن.
-->
- من المفضل استهلاك الحبوب البيضاء، خصوصا إن كانت قليلة التحميص.
- من المفضل تناول النباتات مطبوخة أو فقط على البخار، ويجب تجنبها خامة.
- أما بالنسبة للفواكه، فمن الأفضل تجنب استهلاك القشرة، وتناولها مطبوخة أفضل، فالتفاح المطبوخ في الفرن جد مُوات لحالات حموضة المعدة، تماما كعصير البطيخ الأحمر والموز، الذي يعتبر علاجا منزليا تقليديا بامتياز.
- الأطباق اليومية يجب أن تكون معتدلة الحرارة، فلا هي باردة جدا ولا هي ساخنة جدا، لأنها تعوق بذلك عملية الهضم، ومن المهم كذلك الأكل ببطء مع احترام مواعيد الأكل سواء في الغذاء أو عند العشاء.
- يجب أيضا منح كامل العناية لوجبات الطعام خلال النهار، لكن في الليل أكثر، لأنه الذهاب إلى الفراش والمعدة ممتلئة وما تزال تعمل يسهل المعاناة من الحموضة الليلية المرتفعة.
- وطبعا، قبل كل شيء لا يجب أبدا استهلاك القهوة، الكحول، والمواد المرتفعة الدهون.
-->