آخر الأخبار
Loading...

إن تذكر الأحداث السعيدة قد يمنحنا دعما معنويا جيدا، لكن يبدو أن الحنين إلى الماضي الجميل قادر أيضا على دعم الجسم أيضا وجعله أكثر مقاومة للبرد.

يحاول باحثون بريطانيون إثبات تأثر الشعور الجسدي بهذا الإحساس: "نحن نعلم أن الحنين يمكن أن يساعد على مكافحة الشعور بالوحدة، لكننا أردنا الوصول أبعد من ذلك بقياس ما إذا كان هذا الحنين إلى الماضي قادرا على المحافظة على الراحة الفسيولوجية" يقول الدكتور تيم ويلدشت، المحاضر في جامعة ساوثهامبتون وأحد أطراف الفريق الباحث، مضيفا: "لقد أدركنا بأن الحنين يؤدي وظيفة استتبابية تساعد على التأقلم كيفما كانت البيئة الخارجية، وذلك عبر السماح بمحاكاة الحالات الذهنية للرفاهية المعاشة، خصوصا الرفاهية الجسدية، وفي هذه الحالة بالضبط، يمكن للجسد الحصول على الحرارة أو زيادة المقاومة للطقس البارد". إنه رد فعل فسيولوجي من شأنه أن يحدث آلية دفاعية لحماية الذات من البرد ولو بشكل مؤقت.

-->

ولقد قام بعض المتطوعين من جامعة صينية وآخرين من جامعة هولندية بسلسلة من الاختبارات لتقييم الفرق في درجات الحرارة بين تصور الأفكار العادية والأفكار الحنينية.

خلال هذه التجربة، قاموا بالإنصات إلى الموسيقى والتعبير عما يشعرون به، وحين أعادتهم بعض المقاطع الموسيقية إلى الشعور بالحنين إلى ظروف معينة، وجدوا أن هناك ميلا إلى الإحساس بنوع من الدفء في أجسادهم.

إن قوة الأفكار شديدة، لكننا لسنا متأكدين بعد من أن أحلامنا وأفكارنا وحنيننا إلى الماضي قد يكون كافيا لمقاومة البرد القارس للشتاء.

-->
ساهم في نشر الموضوع
 
جميع الحقوق محفوظة لــ أنا وصحتي
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Ivythemes