مرحبا
بكم أصدقائي ومتتبعي مدونة "أنا وصحتي" الأوفياء، جديد اليوم أخصصه لبعض
الأغذية التي تساعدنا على حماية وتنظيف كبدنا، فأرجو أن تخدمكم هذه المعلومات لما
فيه حماية صحتكم.
الكبد
يعمل بجد كل يوم لحماية الجسم من الآثار السلبية للسموم، وإذا كان الأمر كذلك، كان
أحوج إلى إعادة التنظيف مما يعلق به من "نفايات" ضارة قد تؤثر على كفاءة
عمله مستقبلا، ولهذا، هناك العديد من الأطعمة التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي
اليومي للمساعدة على تطهير الكبد بشكل طبيعي خالص.
أولا،
الثوم
فهو يحتوي على مركبات الكبريت تعمل على تنشيط الأنزيمات الكبدية المسؤولة
عن تنظيف الجسم من السموم، كما يحتوي الثوم على كميات عالية من الأليسين
والسيلينيوم، وهما مادتين تساعدان الكبد
على حماية ذاته من التلف من أضرار السموم، وخلال عملية التنظيف بعينها؛
ثانيا،
الخرشوف
وهو منشط مُر لو وظيفة وقائية للكبد واسترجاعية لقوته، كما يساعد على
تنقية الدم من الشوائب العالقة به؛
ثالثا،
الكركم
وهو واحد من أقوى الأطعمة المحافظة على سلامة الكبد، فهو يحميه من أضرار
السموم، بل يعمل على تجديد خلايا الكبد أيضا، ويحفز إنتاج الصفراء بشكل طبيعي،
يمسح القنوات الكبدية ويحسن الوظيفة العامة للمرارة، باعتبارها عضوا آخر لتنقية
الجسم؛
رابعا،
الآفوكا
وهي فاكهة غنية بمادة الجلوتاثيون التي تعمل على تنشيط وتعزيز صحة الكبد
وحمايته ضد السموم الزائدة وزيادة طاقته التطهيرية للجسم، فتناول حبة أو حبتين من
فاكهة الآفوكا في الأسبوع لمدة 30 يوما على الأقل، يمكنه إصلاح الكبد التالفة؛
-->
خامسا،
فاكهة البامبلوموس أو Grapefruit
وهي غنية جدا بالفيتامين C
وبمضادات الأكسدة، وهما مادتين أساسيتين لتنظيف الكبد، فكما هو الحال مع الثوم،
يحتوي البامبلوموس على مُركبات تحفز إنتاج الأنزيمات المسؤولة عن إزالة السموم من
الكبد، وكذا على مُركب الفلافونويد نارينجنين، الذي يسمح للكبد بحرق الدهون بدلا
عن تخزينها؛
سادسا،
الليمون
يوفر الفيتامين C،
لكنه أيضا يساعد على تنظيف البدن وطرد كل المواد السامة العالقة به، يساعد على
تمام عملية الهضم، وهو مطهر ممتاز لا غنى لك عنه حتى للجروح الخارجية؛
سابعا،
الجرجير
لديه تأثير مدر للبول يساعد على عملية التنظيف، بالإضافة إلى كونه مصدرا
ممتازا للمعادن مثل الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم
ثامنا،
الشاي الأخضر
وما أدراك ما الشاي الأخضر، فهو محمل بجيوش خاصة من مضادات الأكسدة،
التي تعمل على إزالة تراكم الدهون في الكبد السليمة وتعزز من وظائفها التطهيرية،
وشرب كوب إلى كوبين من الشاي الأخضر يوميا يحمي الكبد ويقضي على السموم التي
تتراكم فيها وتشكل تهديدا خطيرا لعافيتها؛
تاسعا،
الخضار ذات الأوراق الخضراء
إن الخضر ذات الأوراق الخضراء كالقرع المر، الجرجير،
السبانخ والهندباء تحتوي على مركبات عديدة تقوم بتحييد وتنظيف المعادن الثقيلة،
وخصوصا بعض مبيدات الأعشاب العالقة بالجسم، كما تحفز إنتاج وقوة تنظيف الصفراء؛
عاشرا
وأخيرا، الجوز
ويحتوي على مستويات عالية من الآرجينين، الجلوتاثيون وأحماض
الأوميغا3، التي تساعد على إزالة السموم من الكبد وعلى مد الدم بالأوكسجين،
وتستعمل كثيرا خلاصات من قواقع هذه الفاكهة الجافة في المركبات الطبية الموجهة لذوي
مشاكل في الكبد.
-->