آخر الأخبار
Loading...

أما زال طفلك إلى اليوم يبلل فراشه ليلا؟، إليك بعض التوجيهات لمساعدته على تفادي التبول اللاإرادي ليلا.

أسباب التبول اللاإرادي الليلي:

قد يعود السبب إلى عمل مكثف للكليتين وإنتاجهما للبول بغزارة أثناء الليل، أو قد يكون السبب في فرط نشاط المثانة وتقلصها دون أسباب واضحة.

لكن معظم الأطفال المعنيين بهذه المشكلة لديهم بكل بساطة نوم عميق جدا لا يسمح لهم باستشعار الرغبة في التبول، وقد يتعلق الأمر أيضا ببعض الأطفال الذين يعانون من القلق والكآبة التي تجعلهم يعانون من سلس البول الليلي هذا خلال ظروف نفسية صعبة يعيشونها، كتغيير المدرسة، المعاناة من صدمة سببها فقدان شخص عزيز، طلاق الوالدين، مشاكل مع الرفقاء...إلخ.

-->

التبول اللاإرادي: كيف نتصرف؟

لا للتأنيب ولا للإذلال، فولدك، سواء كان ذكرا أو أنثى، ليس مسؤولا عما يحدث له ما دام لا يستطيع السيطرة على حواسه وهو نائم، لكن، لا يجب أيضا تحمل كل شيء (كأن تقومي بتغيير حفاظاته بنفسك على كبره)، فهذا الأمر سيجعله يحس بأنه ما يزال صغيرا.

لا تقومي أيضا بتهنئته إذا لم يبلل فراشه، فهذا سيعني له أنه قد تصرف بكل إرادته في الليل واستطاع التحكم في تبوله.

أفضل موقف هو عدم تهويل الأمر عليه، مع تشجيعه على التخلص من هذه المشكلة بأن تعهدي إليه ببعض المهمات.

التبول اللاإرادي: كيف تساعد طفلك؟

سيكون على الطفل أن يشرب (من جميع أنواع السوائل) بانتظام على مدار اليوم حتى تعمل الكليتان، لكن بعد السادسة مساء لا يجب عليه أن يشرب سوى الماء، وفقط عند الإحساس بالعطش ودون إفراط.

خلال النهار، لا بد له أن يذهب إلى المرحاض بشكل منتظم ليتجنب تهيج المثانة، ونفس الأمر ينطبق عليه مساء قبل النوم.

انطلاقا من سن السادسة يصبح ابنك قادرا على وضع المنامة المبللة مع الملابس المتسخة وأن يغير فراش سريره، يمكنك أن تضعي رهن إشارته ما قد يحتاج إليه من ملابس وأغطية إضافية، ودعيه يتحمل مسؤولية نفسه، وستكون فكرة جيدة لو استطعت أن تضعي رهن إشارته أيضا مصباحا يدويا يساعده على الاهتداء إلى المرحاض ليلا دون إزعاج الآخرين، سيكون ذلك أفضل من أن تضعي له وعاء في غرفته ليقضي فيه حاجته، فغرفة النوم ليست بالمكان المناسب للتبول.


-->
ساهم في نشر الموضوع
 
جميع الحقوق محفوظة لــ أنا وصحتي
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Ivythemes