العادات الأساسية للنظافة

إن العادات الحسنة للنظافة أمر أساسي للحفاظ على صحة أفضل، فالنظافة تقي من العديد من الأمراض التي تسببها الفيروسات والبكتريا، لكن واقع الحال لا يظهر التزاما تاما بقواعد النظافة الضرورية من لدن العديد من الأشخاص؛ فهل أنت ممن يتبعون العادات الحسنة للنظافة اليومية التي يوصى بها؟، لنر إن كان الأمر كذلك.

النظافة التامة

إن النظافة الشاملة ليس فقط تحسن من صحتنا البدنية، بل تجعلنا نحس بتحسن كبير على المستوى النفسي، فالأشخاص ذوو الشعر المتسخ، الرائحة الجسدية النتنة، الملابس الغير المرتبة، الأسنان المتسخة وبعض العلامات الأخرى لنقص أو عدم النظافة يتعرضون للكثير من التمييز بين الناس. إليكم بعضا من أهم عادات النظافة الأساسية:

أخذ حمام بشكل منتظم

أفضل حمام هو الذي يشمل البدن والشعر، رغم أنه ليس من الضروري أن يكون يوميا، خصوصا الشعر. فالجسد يولد دائما البشرة الميتة، هذه الأخيرة يحتاج الجسم إلى محوها بشكل متكرر كي لا تسبب له الأمراض؛ يجب إعطاء اهتمام أكبر إلى المناطق التي تكثر فيها الطيات والتجاعيد، وبعد أخذ الحمام يجب تجفيف جميع المناطق للتقليل من فرص جفاف وتشقق الجلد.

يمكننا غسل الشعر بتردد سريع أو بطئ حسب نوع الشعر الذي نمتلكه، لكن من المستحسن دائما مشط الشعر قبل غسله لإزالة طبقة الأوساخ السطحية، ويجب تمشيط الشعر يوميا وغسل المشط أو الفرشاة بالماء والصابون كل مرة نقوم فيها بغسل الشعر.

تقليم الأظافر

إن العناية الجيدة بأظافر اليدين والقدمين ستمنع ظهور الالتهابات، وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تبقى القدمان نظيفتين وجافتين لتجنب العفن والروائح الكريهة، وتعتبر بودرة الطالك أفضل حليف لما بعد الحمام، فهي تسمح لنا الحفاظ على أقدام جافة. يجب أن تقلم الأظافر دائما بشكل مستقيم وليس بشكل مُنحني للتمكن من ارتداء جميع أنواع الأحذية، وخاصة ذات الكعب العالي.

-->

تنظيف الأسنان

يجب غسل الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة أو على الأقل مرتين في اليوم، وعلاوة على ذلك، يجب أن نضيف خيط الأسنان وغسول الفم إلى روتين حياتنا، هذا الأمر سيقلل من تراكم البكتيريا في الفم، لنتجنب مشاكل اللثة وبعض الأمراض المرتبطة بها، والتي يمكن أن تؤثر على الأسنان وحتى على القلب. ويجب أيضا أن نغير فرشاة الأسنان على رأس كل 3 أشهر.

غسل اليدين

علينا أن نتعود على غسل يدينا قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام، بعد السعال أو العطس وبعد التعامل مع القمامة، ومن المهم أن نمتلك هلام الكحول حينما يكون الماء أو الصابون بعيدا  عن المتناول.

الحلاقة وإزالة الشعر

قبل الحلاقة أو إزالة الشعر من أي منطقة من الجسم، يجب علينا غسلها جيدا بالماء والصابون وتجفيفها، مع استخدام المنتجات المناسبة وتغيير شفرات الحلاقة بانتظام والحفاظ على نظافة جيد للمعدات اللازمة لإزالة الشعر.

النوم جيدا !!

الكثير منا قد لا يعتبره عاملا من عوامل النظافة، لكن الحقيقة هي أن نوما لا يقل عن سبع ساعات يوميا يعزز بشكل كبير نظام المناعة لدينا.

العناية بنظافة الملابس

يجب علينا تغيير الملابس بانتظام، خصوصا الملابس الداخلية وملابس الفراش، فالملابس الداخلية يجب أن تغير كل يوم، أما ملابس النوم يمكن تغييرها مرة كل أسبوعين، ليس من المنطقي تبادل المناشف مع أشخاص آخرين، وهذه المناشف يجب أن تجفف دائما بشكل جيد بعد استعمالها.

لماذا لا يهتم الأشخاص بنظافتهم الخاصة؟

في كثير من الأحيان، لا يكون سوء النظافة نتيجة لنقص التعليم في مجال النظافة، وإنما لمشاكل أعمق بكثير؛ فعندما يعاني شخص ما من الاكتئاب ينسى نفسه، مما يؤدي به حتما إلى حالة من سوء النظافة الشخصية، لذا يجب أن نكون دائما على دراية بكيفية مساعدة الناس الذين لديهم عادات نظافة سيئة من أجل رعاية صحتهم، هو طبعا موضوع صعب وحساس للتعامل، لكن يمكن تحقيق ذلك بنجاح.

كانت هذه بعضا من العادات الصحية السليمة والأساسية، ومما لا شك فيه أن الشعور بالنظافة يساعدنا على الإحساس بحال أفضل في جميع جوانب حياتنا.

أخبرنا..، ما هي أفضل عادات النظافة التي لا يمكنك أن تتخلى عنها؟

مصدر الصورة: THINKSTOCK

-->

ساهم في نشر الموضوع