آخر الأخبار
Loading...

يعاني مرضى السكري من مشاكل أكثر تواترا في الأسنان واللثة، خصوصا عندما تحافظ مستويات الجلوكوز في الدم لديهم على تركيزاتها العالية، هذا المشكل راجع أساسا إلى كون البكتيريا التي تتراكم في الفم تنمو بسرعة، فحسب دراسة في هذا الخصوص، تعتبر مضاعفات الفم الأكثر شيوعا لدى مرضى السكري، هي تلك المتعلقة بتسوس الأسنان، جفاف الفم (نقص اللعاب)، تأخر التئام الجروح، التهاب اللثة (التهاب ونزيف في اللثة)، والتهاب اللثة المزمن الذي يتسم بكثرة النزيف و فقدان عدد كبير من الأسنان.

الأعراض:

من بين الأعراض الدالة على وجود مشاكل في الصحة الفموية، هناك الرائحة الكريهة، احمرار وتورم ونزيف اللثة، تغير مكان الأسنان وتحركها المستمر، وحساسية مفرطة لدى الأسنان من البرودة والحرارة

المخاطر:

عندما تبدأ اللثة بالالتهاب، يمكن أن تستغرق وقتا طويلا لأن تُشفى، ومع ذلك، يمكن للمريض أن يتمتع بصحة جيدة، لكن ما يجب تجنبه بالتحديد هو الوصول بهذا الالتهاب إلى حالة يصبح معها مزمنا، وبالتالي، تدمير العظم رويدا رويدا مما يسبب سقوط الأسنان الواحدة تلو الأخرى.

-->

الوقاية أفضل:

وللقيام بذلك، فإن أول شيء يجب القيام به هو أن تكون هناك مراجعة منتظمة للطبيب من أجل الحفاظ على مستويات معقولة للسكر في الدم، تناول الغذاء الكافي والمناسب مع نظافة ممتازة للفم بشكل عام، وبالطبع زيارة طبيب الأسنان مرة كل 4 أو 6 أشهر على الأقل لفحص وتنظيف الأسنان واللثة، ولتلقي مختلف التوضيحات حول أفضل طرق تنظيف الأسنان سواء بالفرشاة أو بالخيط، دون إغفال تجنب بعض العادات السيئة والخطيرة على الصحة بشكل عام، وعلى رأس هذه العادات، التدخين.


0 commentaires:

إرسال تعليق

لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن

 
جميع الحقوق محفوظة لــ أنا وصحتي
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Ivythemes