آخر الأخبار
Loading...


إن أوجاع الأذن نادرا ما تهدد الحياة، لكن يمكن أن تكون شديدة الخطورة، خاصة إذا كان سببها وجود عدوى، لذلك، فمن الأفضل تشخيص وعلاج أوجاع الأذن هذه في أقرب وقت ممكن.

إن علامات وجود ألم أو التهاب في الأذن تشمل الألم وفقدان لحاسة السمع، فبالنسبة لطفل صغير يمكن أن تشير بعض العلامات كحكه لأذنه أو سحبه إياها مع إفراط في البكاء، تهيج، حمى، وقيء أيضا، إلى وجود التهاب شديد في أذنه، وجدير بالإشارة إلى أن التهاب الأذن غير المعالج يمكن أن يؤدي إلى فقدان دائم للسمع، فيما يبقى السبب الأكثر شيوعا لأوجاع الأذن هو انسداد القناة السمعية.


-->

إلى قراء "أناوصحتي" الأوفياء بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي أثبتت فعاليتها لعلاج أوجاع الأذن: 
  • القيام بعملية البلع بشكل متكرر يمكنه أن يمنح بعض الارتياح المؤقت من وجع الأذن إلى حين التمكن من زيارة الطبيب؛
  • المحافظة على استمرار حركة الفم بمضغ العلكة أو مص قطعة حلوى أو ما شابه دون التوقف عن عملية البلع؛
  • لا تحاول قمع التثاؤب إن فاجأك، فهو وسيلة رائعة للحفاظ على فتح القناة السمعية؛
  • إذا كان الألم شديدا، قم بإقفال فتحتي أنفك مستعينا بالسبابة والإبهام، ثم أقفل أيضا فتحة الأذن المتضررة، الآن، ومع فم مغلق، حاول أن تقوم بعملية النفخ وكرر ذلك كلما لزم الأمر؛ لكن، ننبهك بأن لا تقوم بهذه العملية إن كنت ممن يعانون من التهاب في الحلق، حمى، أو أية علامات أخرى لوجود عدوى الجهاز التنفسي العلوي، أو إذا كنت تعاني من اضطراب في القلب أو في الدورة الدموية.

0 commentaires:

إرسال تعليق

لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن

 
جميع الحقوق محفوظة لــ أنا وصحتي
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Ivythemes