ثبت علميا أن استمرار التعرض لمستويات عالية من الضوضاء
له علاقة مباشرة بفقدان السمع، فحتى الساعة، يبقى السبب الرئيسي لضعف السمع ناجم عن
التعرض للضوضاء بمستويات مرتفعة وبشكل مستمر في العمل لمدة 8 ساعات يوميا دون
استخدام الاحتياطات الضرورية لحماية
الأذنين.
ومع ذلك، ففي السنين الأخيرة بات الخبراء يحذرون من
الإصابة بضعف السمع أو الصمم بسبب عوامل أخرى، من قبيل استخدام مشغلات الموسيقى مع
سماعات وبصوت مرتفع للغاية، أو التعرض لمستويات عالية من الضجيج في الحانات
والمقاهي والمسارح والأندية وكذا في الحفلات الموسيقية.
بالإضافة إلى كونها تسبب في زيادة عدد حالات نقص السمع،
فإن هذه العوامل أصبحت السبب الرئيسي لفقدان السمع في سن مبكر، لأنها عوامل يتعرض
لها الشباب بنسب أعلى من غيرهم.
وهكذا، وحسب دراسات مختلفة، فإن ما بين 5 إلى 10 بالمائة
من الشباب الذين يستخدمون السماعات عالية الصوت للإنصات للموسيقى، قد تتقدم لديهم
أعراض الصمم أو مشاكل في السمع إلى 20 سنة، بحيث تظهر لديهم في سن الأربعين
الاضطرابات السمعية التي تصيب عادة الأشخاص الذين بلغوا الستين.
وللوقاية من الظهور القبلي لفقدان السمع، ينصح المختصون
باستخدام منطقي وبحدود معقولة لهذه الأجهزة الصاخبة، كاستعمالها لساعة واحدة فقط
في اليوم، مع عدم تجاوز الستين بالمائة من قدرتها الصوتية.
0 commentaires:
إرسال تعليق
لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن