يصادف الـ 17 من هذا
الشهر اليوم العالمي لسرطان الرئة، بهدف رئيسي هو لفت انتباه الإنسانية إلى هذا
المرض الخطير، وأيضا للتذكير بأنه، على الرغم من وجود عوامل من قبيل الوراثة وبعض
أمراض الرئة وبعض المهن التي يتعرض العمال فيها لبعض المواد الكيميائية، وكذا
العوامل الأخرى الخطيرة كالتدخين والتلوث،.. فهذا المرض يمكن الوقاية منه، وعوامل
الإصابة به يمكن تجنبها.
ويعتبر سرطان الرئة
الورم الأكثر تسببا في الوفاة، بمقدار 20 بالمائة من بين وفيات أمراض السرطان الأخرى. ومع ذلك،
هناك مفارقة نوعية كون هذا المرض، من أكثر الأمراض التي يمكن تفادي الإصابة بها، لأن 85
بالمائة من الحالات المشخصة تعود للأشخاص المدخنين، ففي إسبانيا على سبيل المثال، يتم تشخيص
ما لا يقل عن 20.000 حالة جديدة للإصابة بسرطان الرئة سنويا.
لهذا، ينصح الخبراء والباحثون بالإقلاع عن التدخين في أقرب وقت، لأنه اتضح جليا من خلال مختلف الدراسات،
الارتباط الوثيق لظهور الورم، بالتدخين بشتى أنواعه.
وأمام هذه
المعطيات، فالخبراء أبانوا كذلك عن تفاؤلهم بإمكانية علاج هذا النوع من السرطان في
أية مرحلة، وأثبتوا أيضا، بأن العلاجات المتاحة حاليا، ومستقبليا طبعا، تساعد على تحسين جودة الحياة
لدى المصابين بسرطان الرئة، وتطيل أمد حياتهم بنسب كبيرة.
ماذا تنتظر يا مدخن، وماذا تنتظرين يا مدخنة؟؟
0 commentaires:
إرسال تعليق
لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن