يعتبر سرطان الخصيتين من الأورام الأكثر شدة وآلاما والأكثر انتشارا بين الذكور ما بين 14 و 45 سنة، رغم أن معدلات الإصابة به تظل منخفضة.
وكأي نوع من أنواع السرطانات، يعتبر التشخيص المبكر للورم المفتاح الأول لمدى تطور المرض، إذ أن الخبراء ما فتئوا يؤكدون على أهمية تطبيق التشخيص الذاتي كأفضل سلاح لمواجهة تقدم المرض.
أول علامة للإصابة بالورم وجود كرة صلبة بحجم وحدة حمص غير مؤلمة عند اللمس، ومع ذلك، يمكننا اعتبار أن حجم الورم هنا لا يعبر هنا عن حجم الخطورة المرتقبة، لأن درجة الألم في الخصية ليس بالأمر الذي يمكننا الاعتماد عليه.
ويعتبر عامل الخطورة الأكثر صعوبة، هو لدى الأشخاص الذين لم يتمكنوا من قبل من إنزال الخصيتين إلى غشاء الصفن من بطونهم، كما أن هناك عوامل أخرى للإصابة بالورم كتقدم السن والتشوهات الخلقية وكذا ضعف الخصيتين.
إن العلاج الأساسي لهذا المرض يبقى دون أي شك الخضوع لعملية جراحية، وذلك حسب الكيفية التي أصيب بها الخصيتان، كما أنه ثمة أبحاث حالية عن كيفية الحصول على علاج دونما الخضوع لأية جراحة، والأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
0 commentaires:
إرسال تعليق
لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن