أظهرت أبحاث طبية جديدة أن استهلاكا
منتظما للتوت بشتى بأنواعه وخاصة منه الأزرق، يقوم بتحسين عمل آلية التمثيل
الغذائى فى الجسم، ويكبح مخاطر الإصابة بمتلازمة الأيض، وهو المفهوم الطبي للجمع
بين مرضي السكر وضغط الدم المرتفع والسمنة، كتهديد خطير لصحة الإنسان.
وتبرز هذه البحوث الطبية الحديثة إلى احتواء ثمار التوت على مادة "البوليفينول"، وهى من المواد المضادة للأكسدة ذات المفعول
الوقائي لخلايا القلب من مختلف الأمراض، دون إغفال عاملها المساعد على خفض ضغط
الدم المرتفع.
ولقد أكدت هذه الأبحاث على أن استهلاك طبق من التوت
البرى بشكل يومي، يمكن أن يساعد على الحماية من مجموعة من الأمراض والصعوبات
الصحية من قبيل البدانة وأمراض القلب والشرايين والسكر.
كما أظهرت ذات الأبحاث، أن تناولا منتظما للتوت خلال
شهرين كاملين، يعمل على تحسين الحالة الصحية ومنع الإصابة بمتلازمة الأيض.
التوت الازرق من الاطعمة الجيدة لتنظيم عملية الهضم وعلاج الامساك لانه يحتوى على الياف نباتية
ردحذف