آخر الأخبار
Loading...

Info Post

يعتبر التهاب الأذن الوسطى ثاني أكثر الأمراض شيوعا بالنسبة للأطفال، وخاصة في فصل الشتاء عند التهاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، وتنقسم أنماط التهاب الأذن الوسطى بين الالتهاب الحاد أو المزمن أو الارتشاحي.




ويعد التهاب الأذن الوسطى الحاد كثير التكرار بالنسبة للأطفال، خصوصا خلال المراحل المبكرة من العمر، حيث يتعرض ما لا يقل عن ثلث الأطفال دون سن السابعة لالتهاب الأذن الوسطى، من 5 إلى 6 مرات في العام الواحد، وتقل نسبة حدوثه في الفئة العمرية الأكبر، وغالبا ما يحدث الالتهاب الحاد عقب الإصابة بنزلات البرد أو التهاب البلعوم، مما يؤدي إلى انسداد قناة أوسطاكي، وتراكم السوائل في الأذن الوسطى، التي تمثل مقرا مثاليا لنمو البكتيريا، وأحيانا يظل السائل المتراكم في الأذن الوسطى موجودا حتى بعد شفاء الالتهاب الحاد، وفي هذه الحالة يتحول إلى التهاب مزمن، مما قد ينتج عنه تأثر في السمع، ولكن بشكل مؤقت لحين زوال السائل المتجمع.

تكرار المرض لدى الأطفال يعود إلى عدة عوامل أهمها، أن قناة أوسطاكي تكون أقصر وفي وضع أقرب إلى الأفقي عند الأطفال، مما يساعد على وصول السوائل بسرعة وبالتالي انسدادها، أو ارتفاع معدل تعرض الطفل لنزلات البرد وحساسية الأنف المتكررة، وبالتالي، زيادة الإفرازات كنتيجة لقلة المناعة العامة لدى الأطفال الصغار مقارنة بالبالغين.

ومن أسباب الإصابة أيضا الرضاعة عن طريق الزجاجة، حيث يكون وضع الطفل أفقيا مما يساعد على تسرب بعض اللبن إلى الأذن الوسطى وحدوث الالتهاب، كما أن المناعة تكون أقل لدى الأطفال الذين يتلقون رضاعة صناعية.

وتتمثل أهم أعراض التهاب الأذن الوسطى في وجود الألم الشديد الذي يعبر عنه الطفل بالصراخ والبكاء بدون توقف وخاصة بعد الرضاعة، إذ أن الرضاعة تغير الضغط في الأذن، لأن قناة أوسطاكي تُغلق أثناء البلع، ولذلك يفقد الطفل شهيته ويرفض الأكل.

1 commentaires:

  1. كمال اجسام العرب |تمارين|مكملات كمال أجسام|منشطات|تغذية|نصائح|والمزيد...
    http://goo.gl/gJZVKy

    ردحذف

لا تبخل علينا بتعليقك، سيساعدنا حتما على التطور
هذه النافذة تفاعلية أيضا، يمكنك طرح أي استفسار حول الموضوع، وسأجيبك في أقرب وقت ممكن

 
جميع الحقوق محفوظة لــ أنا وصحتي
تعريب وتطوير ( كن مدون ) Powered by Blogger Design by Ivythemes